لقطات من صفحات يومي خلف الريشة

هويتي هُنا

Kuwait
اشْتِعَالُ عِنْدَ مُفْتَرَقٍ الريشة فَ تتعثرْ كي ترسمُنا أو ربمّا نرسمْ ما خلفْ أشياؤنا التي تتساقطْ مِنْ حكاياتْ الحياة ..! بكُلْ وضوحْ سأكُونْ بِرفقتكُمْ خلف مُفترقات الألوان للتواصل معي twitter/ @jaber_aleneze

02 مارس 2012

الطاقه الكونيه

تخبرنا الكاتبة والباحثة الإنجليزية والصحفية لين ماكتاجارات التي جمعت أخطر دراسات في مجال الطاقة في كتابها «البحث عن سر قوة الكون» (The Field: The Quest for the Secret Force of the Universe by Lynne McTaggart) عن دراسات مذهلة تمت في منتصف القرن الماضي في الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وروسيا، تفوّق فيها الأميركان لاحقاً وأخذوا القيادة في موضوع الطاقة الكونية!

وتقول الكاتبة إن هذه الدراسات قفزت قفزات خطيرة في العام 1973م عندما قاد الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز، رحمه الله، حملة منع نفط العرب عن الغرب، وأن الإدارة الأميركية آنذاك جمعت كبار علماء الطاقة والفيزياء ودعمت جهودهم في إيجاد حل استراتيجي لوقود الآلات والمركبات سوى النفط. وتقول إنه باغتيال الملك فيصل ومن ثم وجود البدائل النفطية في تكساس وأميركا الجنوبية وتعدل العلاقات مع العرب عادت الأوضاع إلى طبيعتها وتوقف دعم هذه البحوث والدراسات، إلا أن العلماء أصابهم الذهول مما اكتشفوه من معلومات في غاية الغرابة عن طاقة الكون، الأمر الذي جعلهم يستمرون وحتى اليوم في استنتاجات مذهلة!! وبسبب هذه الاستنتاجات عادت مؤسسات الإدارة الأميركية وعلى رأسها وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) ومؤسسة الفضاء (NASA) في بحث تفاصيل الموضوع الأمر الذي أكدت الكثير منه.


إن هذه الاستنتاجات تتحدث عن أن الكون مزود بطاقة ومتصل بعضه ببعض، ويؤثر كل جزء فيه بالآخر، ويبنى على ما توصلت إليه دراسات الـ (Quantum Physics) التي خرجت بعد نيوتن، ونظريات ألبرت آينشتاين في الطاقة والزمان. إن إحدى هذه الدراسات، على سبيل المثال، درست الذرّة، وما بداخلها (نواة وإلكترون). ويسمى هذا العلم الفيزياء الذرية، ثم درسوا النواة في الداخل والإلكترون، ويسمى هذا العلم الفيزياء النووية، ثم درسوا جزيئات النواة ويسمى هذا العلم فيزياء الأشياء أو الجزيئات (Particle Physics). ومعلوم أن الإلكترون يلف حول النواة بعكس مدار الساعة ولما نظروا في دوران وحركة الجزيئات الصغيرة في النواة توصلوا إلى حقيقة مذهلة حيث إنها تتحرك يميناً أو شمالاً أو بالدوران بحسب فكرة الباحث! حيثما توقع تسير. ولذلك توصلوا إلى أن الفكرة تؤثر في حركة الجزيئات الداخلية في النواة، وبالتالي فإن الفكرة بقوتها قد تؤثر في النواة، وإذا كانت القوى أثرت بالذرة، وإذا كانت القوى أثرت بالبيئة المليئة بالذرات، كما يحصل للنفس الحاسدة (العين) أو التخاطر أو الكشف أو السحر أو الإلهام أو غيرها من أمور، وكل هذه الأمور ناقشتها في الكتاب وأكثر، ولذا تدخلت فيها الاستخبارات ووكالات الفضاء حتى اشتهر من عملاء الـCIA جريل فلايم (الاسم الحركي)، وكان بتعلم هذه الطرق يكشف مواقع الروس النووية عن بعد!

وكشفت الدراسات أن القدرات هذه ليست حكراً على أحد أو خاصية يتمتع بها أناس متميزون عن غيرهم، بل هي موجودة في معظم البشر، وأقل البشر، شريطة أن يدرك قدراته ويعرف الطرق لاستخدامها. ولعل أعجب القدرات على اختراق المادة بالنفس امتلكها الشاب ماثيو مانينغ من قرية لينتون Linton قرب مدينة كامبردج، فقد كان باستطاعته طوي الملاعق والسكاكين وتغيير شكلها بمجرد النظر، وكان ينظر الى عقارب الساعة فيوقفها عن الحركة، ويستطيع إيقاف التيار الكهربائي.. وثبتت لديه القدرة على التأثير في سريان الدم في الأوعية والشرايين وكذلك التأثير على مرض السرطان. ويعرف عن نابليون بونابرت أنه كان ذا نظرة (حسد ثاقبة)، فقد عرف عنه أنه إذا ثبت نظره على خصمه سبّب له متاعب كبيرة، وإذا نظر بنظرته الحاسدة إلى شيء ما حطم ذلك الشيء، ولم يكن بياض عينيه ابيض بل كان لونه صفراويا....................

0 التعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.