لقطات من صفحات يومي خلف الريشة

هويتي هُنا

Kuwait
اشْتِعَالُ عِنْدَ مُفْتَرَقٍ الريشة فَ تتعثرْ كي ترسمُنا أو ربمّا نرسمْ ما خلفْ أشياؤنا التي تتساقطْ مِنْ حكاياتْ الحياة ..! بكُلْ وضوحْ سأكُونْ بِرفقتكُمْ خلف مُفترقات الألوان للتواصل معي twitter/ @jaber_aleneze

لغة العيون المشفره

يمكن لكل انسان التعبير عن مايجول بخاطره عبر عدة وسائل وعبر الحواس المعروفه باجسادنا ... فالشاعر يمكنه التعبير عبر كلماته ومن خلال قلمه وما تخطه يمناه .... والرسام ايضا كذلك فهو يضع احاسيسه الجياشه عبر مزج تلك الألوان التى ذهب في اختيارها وعن طريق نقل تلك الاحاسيس عبر ريشته والى لوحته ... والموسيقى هو من يستخدم فهمه في النفخ واظهار اهاته المعبره تلك ... او من خلال استخدام اصابعه بعزف الالات الموسيقيه ... والمصور من يلتقط ما يلوذ به الخاطر في تلك اللقطات الرائعه ...

لكن

هل منكم من جرب لغة العيون ؟ نعم لغة العيون اذن !! اسمعوا مني
ان لغة العيون هي لغة مشفره محظورة سريه للغايه لايستطيع فهمها ولافك شفرتها الا شخصين وصل بهم الرقي الاحساسي والتفاهم والالتقاء بالاراء لكل صغيره وكبيرة ...

الى ان اصبحوا انهم ليسوا بحاجه لاستخدام تلك الجوارح والى بدت لهم انها من الماضي ... وارتقوا الى لغة ابتكروها فيما بينهم وهي لغة العيون.

فما اجملها من لغة تبعث من خلالها تلك الرسائل الجميلة منك والى من يفهمك ويحبك فيتلقاها بعيناه الجميلتان تلك ويترجم ذلك الاحساس الى لغة مفهومه وواضحه بالنسبه له.

وياخيبك ايها الطرف الثالث ( الملقوف ) وكم رغبت بان تزج بنفسك بين الحبيبين لمحاوله فهم تلك اللغه لمجرد فضولك .

لكن هيهات فانها سريه ومشفره ولن تفهمها مهما حاولت...

جابر العنزي
تشكيلي كويتي

من مارسمت بالعيون

جمود احساس وحرقة الاعصاب ) بورتريه للعين من المدرسه الواقعيه //
من الخطأ الفني المزج بين الالوان الحارة والالوان البارده .. لكن رغبت بدخول تحدي مع نفسي

بدمج هذه الالوان من خلال جمود العين بدرجات جليدية ... وحرقة وحرارة من خلال دمعة الدم ...
ان يقال عنك انت شخص بارد ولامبالي حسيا امر مؤلم .. لكنه تسرع من بعض الاطراف لان
الخافي هو خافي لا يرى فهذه احاسيس ليس من الضروري الافصاح عنها .........................
جمود احساس وحرفة الاعصاب عمل من المدرسة البورتريهيه الواقعيه ......
تشرفت بأن يكون هذا العمل من مقتنيات مستشفى البحر للعيون بالكويت-وهو حاليا معروض في
صالة استقبال المراجعين .....
ملاحظه/ جزء من العمل مقتبس







من مارسمت في العيون-2












 
قاموس لغة العيون
 
قاموس لغة العيون

الذاكرة البصرية



النظرة إلى أعلى اليسارتعني أن المتهم يصنع صورة من خياله.فإذا كنت قد سألته عن أين كان ليلة أمس، ونظر إلى أعلى اليسار فهذا يعني أنه يكذب.للاختبار اطلب من صديقك أن يتخيل المنزل الذي يتمناه.





النظرة إلى أعلى اليمين تعني أن المتهم يحاول أن يتذكر شيء قد حدث بالفعل.فإذا كان السؤال كالسؤال السابق ونظر إلى أعلى اليمين فذلك يعني أنه صادق.للاختبار اطلب من أحدهم أن يقول لك ماذا أكل ليلة أمس.



الذاكرة السمعية





النظرة إلى اليسار (في المنتصف)وهذه النظرة تعني أن المتهم يحاول أن يصطنع صوتاً.فلو كان السؤال “هل كان صوت شخيري عالياً ليلة أمس؟” ونظر إلى جهة اليسار (في المنتصف) فذلك يعني أن المتهم يكذب في إجابته.للاختبار أطلب أحدهم أن يتخيل أنه يغني.





النظر إلى اليمين (في المنتصف)هذه النظرة تعني أن المتهم يحاول أن يتذكر صوتاً.فلو نظر المتهم في السؤال السابق إلى منتصف اليمين فستكون إجابته القادمة صادقة.للاختبار أطلب من زميلك أن يتذكر صوت والدته.

حوار الذات



النظر إلى أسفل اليسارتعني هذه النظرة أن المتهم يحاول أن يتخذ قراراً ويحاور نفسه وربما لن تستطيع أنت تثبت بهذه الطريقة أن المتهم يكذب أو يقول الصدق وقد ينظر في هذه الجهة عندما يحاور نفسه قبل الإجابة بأن هل يكذب أم لا.للاختبار أطلب من عميلك أن يتخذ قراراً بالشراء الآن بسعر مخفض أو الانتظار لوقت آخر للشراء بسعر مرتفع.



الذاكرة الحسية




النظر إلى أسفل اليمين عندما ينظر المتهم إلى أسفل اليمين فذلك يعني أنه يحاول أن يتذكر إحساساً معين مثل رائحة أو طعم.فلو قال لك المتهم إنه كان في المطعم ليلة الأمس وسألته عن طعم الحساء ولم ينظر إلى أسفل اليمين فذلك قد يعني أنه يكذب!للاختبار أطلب رأي مديرك في عطرك الذي استخدمته صباح الأمس.



















الملخص:الجهة اليمنى دائماً تدل على الصدق والعكس في الجهة اليسرىالمنطقة العليا للذاكرة البصرية والوسط للسمعية





تم بحمد الله .....

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

اسعد الله صباحك ..
رسماتك في قمه الروعه وتستحق التمعن فيها
ومعلومات عن نظرات العين مفيده اشكرك على طرحها
فالعين هي من اهم الحواس للتعبير عن مافي داخل الانسان
فبعض الاحيان نجد ان اعيننا تعبر عن مابداخلنا في مايعجز اللسان بالتعبير عنه ...

اتمنى لك التوفيق والى الامام..

Ĺмσч ‹з‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​​‏​‏​‏​‏​‏​‏

غير معرف يقول...

أخي الفنان الفاضل ,,
كما تفضلت، حين تعجز الكلمات عن الوفاء بقدر المشاعر، تأتي حاسة البصر لتؤدي دورها في تواصل تلك المشاعر مع بعضها البعض.
فتبدأ العين بالحديث عِبْر نظرات تتباين بتباين الرسالة التي تحملها إلى عين الآخر، ليبادله ذاك حينها بنظرات تضم بجناحيها جوابًا وافيًا شافيًأ ويدخل في القلب فرحًا كما كان للعين أن تنال بريقًا بذلك الجواب.
وهكذا تتبادل تلك النظرات الحديث والجدال بصمت لا للغريب أن يسمعه، في حين كان لأصحابها أن يسمعوا مع كل نظرة صوتًا ولحنًا تطرب له الأذن...
فهي فعلاً لغة مشفرة لا يدركها إلاّ من كان له خليل بلغت المشاعر فيهما عمقًا لا يدركه اللسان لينطق بها ولا تعيها الكلمات لتخطّها فلا يبقى إلا العين شاهدة على الجوارح لترى أي عمق قد بلغته.
شكرا جزيلا...
أختك الفاضلة,, ززز

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.