لقطات من صفحات يومي خلف الريشة

هويتي هُنا

Kuwait
اشْتِعَالُ عِنْدَ مُفْتَرَقٍ الريشة فَ تتعثرْ كي ترسمُنا أو ربمّا نرسمْ ما خلفْ أشياؤنا التي تتساقطْ مِنْ حكاياتْ الحياة ..! بكُلْ وضوحْ سأكُونْ بِرفقتكُمْ خلف مُفترقات الألوان للتواصل معي twitter/ @jaber_aleneze

27 يناير 2012

من كاميرتي











































21 يناير 2012

مما التقطته كاميرتي 20/1/2012











16 يناير 2012

قصة الانتظار وغصة الاحتضار






وللحب على القلب سلطان لا لسلطان المال أن يمنعه، فكان له أن يضحي كنفًا تعيش في جماله ونشوته تلك الأميرة الهندية المهراجية. فهي التي أبصرت النور في قلعة والدها الامبراطور ونعمت بالمال والرفاه وشتى ضروب الحياة الراغدة، لم تجد لنفسها بُدًّا من أن تبحث عن حب ينعم قلبها به. كما كان لرغبات نفسها سمعًا من والدها، أغدت تسعى لطاعة قلبها وتنفيذ رغباته. آمنت بأنه كان لابد أن تحب وتعشق وباتت تنتظر من يشعل فتيل الحب وتتهيّج المشاعر نحوه حينها. اتخذت من جاريتها أنيسًا لتبوح له، بل جعبةً تسَعْ أسرارها وبئرًا لترمي فيه آهاتٍ قد فاض قلبها بها. وهكذا كان انتظارها كلمات وأنفاس باح بها اللسان وأملاها عليها القلب. ولكن كيف كان لها أن تعلم بقرب المنال. ولِمَ لَم يكن للقلب قدرة لاستشعار دنوّه نحو خليله وهو من كان ينتظر لنبضاته أن تزيد وتتسارع فرحًا ويهفو لأن يخفق إحساسًا بخفقات قلبٍ آخر. فكانت العين أسبق لرؤية ذلك الخليل المنتظر. بينما كانت تستنشق ذلك الهواء وتداعبها تلك النسمات العليلة وهي في شرفتها وقد أسدلت شعرها الحريري الطويل بين يدي جاريتها التي انشغلت هي الأخرى بتمشيطه ومداراة صاحبته المتلهفة، خطفت ناظرها تلك القافلة بخيولها السوداء وعربتها المرصعة بالذهب الخالص وحراسها الذين تحلوا بلباسهم العسكري المنقوش والمطرز بنقشات هندية مهراجية. وراحت تتابع مسيرة القافلة بأنظارها لتصل إلى حديقة القصر حيث دخلت تلك القافلة متجهة للباب الرئيسي ومتوقفة أمامه. وما زالت العين بصيرة مترقبة ليشع فيها بريقًا حينما نزل من العربة ذلك الشاب الطويل القامة عريض المنكبين قد تجلت فيه سمات الرجولة بجمال مظهره وهيبته. كأن عينها قد أزالت ستار المظهر ليرى قلبها ذلك القلب وتلك الروح بما تحلّتت به من سمات وصفات طالما رغب بها وتمناها. وكان للعين نداء إليه حينها سرعان ما لبّت عينه ذلك النداء ليرى بدوره قلبًا قد أرهقه الانتظار وأحرقه تلهفه للقائه. وبتلك التلبية خفق قلبها بشدة ووجدت نفسها قد أطالت الوقوف في مكانها محدقةً فهمّت بالاختباء خلف قضبان نافذتها قد دارت مشاعرها في فَلَك الرغبة بالنظر إليه مجددًا والخجل من تبادل نظراتهما مرة أخرى، وقعت في حيرة بين أن تنصاع لقلبها الذي حلّق بجناحيه إلى ذلك الشاب وبين عقلها الذي راح يفكّر بما عساها أن تفعله لتصل إليه. فلم تجد إلاّ أن ترسل جاريتها لتستفهم عن آسر قلب أميرتها وتستبين أخباره وتأتيها بعدها بخبر يقين. وما أن عادت الجارية بعد لحظات حتى ألحت الاميرة عليها بالسؤال "اخبريني من هو؟ وما الذي جاء به إلى هنا؟ ما الذي جعل أشرق الشمس في عينيّ بعد أن طال غروبها؟" أجابتها جاريتها " انه الامير المهراجي امير المقاطعه التي تلي مقاطعتنا فقد اتى الي الامبراطور لكي يبحث معه احتمالية تشكيل حلف مشترك لمواجهة العدوان الخارجي الذي كنا نسمع عنه بانه سيغدر بجاره طمعا بممتلكاته ، وقد وافق مولاي الامبراطور بعد ان امتد الحديث والنقاش على هذا الحلف والذي سيكون بقايدة الامير المهاراجي لما يتمتع به من خبره في المعارك والبراعه بالتخطيط العسكري والمراوغه والهجوم وغير من اساليب عسكريه." "إذن هو ذلك الأمير الشجاع المغوار الذي استلذت أميرات وفتيات المقاطعة حلاوة أخباره وحلم اللقاء به" كلمات تفوهت بها بعد أن أدركت من هو ذاك الذي أسر قلبها وحظي بنصيب وفير من اهتمامها وأصبح سبب شرود ذهنها وجوهر أحلامها. وبرحيله رحل قلب الأميرة العاشقة إلى حيث اتجه الأمير. وكيف لقلبها أن يظل ساكنا في جوفها حينما أصبحت خفقاته رهينة وجوده وقربه، وباتت شاردة الذهن حالمة اليقظات، متمنيةً عودة اللحظة التي حظيت فيها بنظراته ومتخيلة كلمات كانت جديرة لأن تطرب بها أذنها. قررت حينها أن تعبّر له عما خالجها من مشاعر وما فاض قلبها به من أحاسيس لا حدّ لها ولا نهاية. فأخرجت الورق لتخط فيه سطورًا لن تقدر مع كثرتها أن تصف ما مرّت به منذ أول نظرة منها إليه. وكانت تعلم أثناء كتابة الرسالة بأنه مهما بلغت الكلمات عمقًا لن تفي بقدر الروعة والنشوة التي شعرت بها ولأول مرة منذ أن أبصرت النور في ذلك القصر. " أيٌّ من الكلمات أختار؟ وأيّ الحروف أجمع لأكتب بها كلمة من تلك الكلمات؟ وما عسى للكلمات لو خطّت في سطور أن تحكي لك ما صار إليه حالي مذ أن أكرمْتَني بنظرة منك؟ وهل لقلمي أن يفي بقدر ما فاض فيّ من مشاعر حين أشرقت شمسك في حياتي؟ كأنّ مشاعري قد حالت بذاتها دون قدرتي على النطق بها أمامك. أتذكر اللحظة التي اختبأتُ فيها خلف نافذتي بعد ان كنتُ أنظر إليك دون شعور سوى بروعة تلك اللحظة؟ لولا أن كان وهج المشاعر مشتعلاً حينها، لكان ندائي كلمات وألحان بدلاً من أن تكون نظرات وابتسامات. لكن العين كانت أعلم بعجزي. رغم أن خجلي هو الذي دفعني للاختباء ذلك اليوم، إلاّ أن شوقي للقائك أعظم وأكبر لأن يظل الخجل ماسكًا بزمام يديّ، وها أنا أملأ الورق برفاتٍ من جبل الشوق الذي بنيتَه بداخلي." بعض مما كان لها أن تكتب بتلك الرسالة التي لفّتها وعقدتها برجل حمامتها، وحلّقت الحمامة في أفق السماء الواسع لتحمل تحت جناحيها قلب الأميرة المتعطش المتلهف. وقد تمنت لو كان لحمامتها أن تضمها وتحملها إلى فارسها لتراه وتنطق بما حوَتْه الرسالة. وما هي إلاّ ساعات لتصل إلى قصر الأمير وتحطّ بقدميها على شرفته، وما أن لاحظ الرسالة المربوطة حتى فكّ رباطها وقرأها بتمعن ورويّة كأنه قد ارتقب وصولها. ومع كل كلمة قرأها اشتدت رغبته بالردّ والجواب والبوح بما جال في خاطره تجاهها، فهمّ وأسرع للإمساك بقلمه وبدأ بخطّ كلمات جاءت بامر من قلبه ووحي من شعوره وإحساسه بحبّ أتاه ولامسه وأثار قريحة الحب لديه. " وما للشاعر أن يسطر من أبيات عما عصف بداخله من مشاعر؟ وكيف لا يكون للحب قلم يخطّ جماله وروعته كما كان لقلمكِ أن يخطّ كلماتك؟ وإذا كان الخجل هو الذي أعجز لسانك في ذلك اليوم المشرق، فإحساسي بخجلك هو الذي منعني من أن أصيبه بجرح الحرَج وامرني أن أصمت انتظارًا لأول كلمةٍ أسمعها من فمك أو أقرها من قلمك. فيا أميرة قلبي ومليكة أمري ليس لكِ أن تعتقدي بأن شعوري يقلّ قدرًا وشأنًا عن شعورك وشوقكِ" وبتلك الكلمات ارتجل بملئ السطور عبارات لا امد لما تحويه من مشاعر واحساسيس ولو انتهت الكلمات عند آخر الورق. وربط رسالته برجل الحمامة ذاتها لتحملها إلى أميرتها. وحين وصولها، سارعت الأميرة بفرح الرسالة ورحلت مع كلماتها في رحلة دامت بأمد الرسالة إلى أن نفذت الكلمات. وقد لاحظت الجارية ما رحلت الاميرة إليه فسالتها عما شدت رحالها من أجله، وتناولت الرسالة لتعلم ان هناك من تتبادل الاميرة الحب معه وتعيش حلاوة ايامها من أجله. وبرسالته وكلماته عاشت الاميرة أيامها مسرورة فرحة وقد ارتسمت على وجهها معالم تلك السعادة فلاحظ كل من في القصر ذلك. وبمضي الأيام أصبحا يلتقيان عند ضفاف البحيرة بجانب المعبد الأثري، ويتبادلان كلمات كانت كأنامل تمايلت على أوتار مشاعر الحب بينهما. فأضحى مكانًا يلتقي به العشاق. إلى أن جاء ذلك اليوم الذي كان لابد له أن يلبي نداء الحرب بحلول المعركة العظمى والتي ستجمع حلف الامير والامبراطور والعدوان الخارجي . وأسرع لارتداء وزار الحرب ودرعه النحاسي وغمد سيفه وراح ليؤدي واجب الدفاع بكل شجاعة ورباطة جأش، رغم الدموع التي سكبتها عيناها أمامه مترجية إياه بعدم الذهاب لكن هيهات ان حب الاوطان فوق حب الاشجان . وبات قلبها بعد ذهابه متلهفًا قد أحرقه لهيب الانتظار كما كان حاله بعد أول نظرة تبادلاها معًا. اتخذت من ضفاف البحيرة مفتاحًا لمذكّرة أيامها معه، رأت سطح البحيرة قد رسم أمامها صورًا وذكريات كأنه قد احتفظ بكلمات وأسرارٍ وحكايات قد تبادلاها وغنّيا ألحانها وعاشا أفضل اللحظات بها. وكلما استلقت على الأرض رأت تلك الأوراق المعلقة على أغصان الشجرة المنتصبة حيث كانا يلتقيان في ظلها قد احتفظت هي أيضًا بصور وذكريات لهما. لم تُطِق عيش الذكريات وفضّلت ان تبقى حبيسة غرفتها شاردة الذهن ذارفة للدموع إلى أن احمرّت عيناها تعدّ الأيام والساعات لأن تسمع خبرًا عن فارسها أو أن تراه. إلى أن أتى اليوم الذي وضعت فيه الحرب أوزارها بعد أن استمرت لسنوات وعاد بانتهائها من بقى من أبطالها إلى اوطانهم وذويهم، أما من قضى نحبه فقد وري جثمانه بمراسيم وتعازٍ تليق بشجاعته وشرف تضحيته بحياته. وكان حظ الأميرة العاثر قد جعلها تنتظر وترتقب أكثر مما كان لها من سعة وقدرة. حتى جاء مبعوث الجيش ليحمل إلى القصر نبأ وفاة الأمير. فكيف لها أن تستقبل خبرًا كهذا سوى بصرخة مدوية وصلت لأقطار القصر كافة. ذلك النبأ الذي أطفأ شمعة الامل التي أوقده حبها وشوقها لأميرها بل وقد أظلم حياتها بعد أن كانت عيناها ترى بصيصًا من نور الشمس التي اشرقت بحبيبها وغربت بوفاته. اتى كل من في القصر من جواري ليواسو الاميره، ولكن أين منها تلك المواساة التي تطفؤ نارًا قد أشعلها الانتظار وزاد لهيبها فقدان الأمل برؤيته مجددًا. وأين منها ذلك الصبر لعيش القادم من أيامها بعد أن تلطخت صورًا رائعة كانت قد رسمتها في خيالها لتلك الأيام مع حبيبها. واستمر الحال بين ألم واوجاع وليال لم تخلوا من البكاء والنواح وهاهي الجاريه تواسيها وتعزف لها من الحان الالم ما امتد لها وهي ترى اعتصار الاميره واحتضارها وهي ترثي الامير وترثي نفسها .






















14 يناير 2012

انشقاق النور "بصيص الامل "













































الهديه

لتقديم الهديه معانٍ ساميه و لغه حلوه يتبادلها الطرفين فلا بد أن تقدم الهديه بوقتها المناسب و لكل مناسبه هديه تناسبها و تحكي عما يجول بخاطر المُهدي لحبيبه . فمثلا باقة ورد : اذا ارسل الشاب الى خطيبته باقه من الورد فان هذه الهدية هي رساله صامته يرجوها فيها ان تقبل هداياه المقبله وعلى الخطيبة ان تنتهز اول لقاء وتشكره وتكرر الشكر حتى يعرف انها وافقت على ان يبعث اليها بهداياه .حقيبة يد : الرجل الذي يهدي حبيبته حقيبة يد فانه يريد ان يقول ان فترةحياتهما حافلة بالذكريات اللذيذة وهو يريد منها ان لا تنسى هذه الذكريات وان تحتفظ بها في هذه الحقيبه بعيدا عن عيون الناس .سوار : والزوج الذي يهدي زوجته سوارا فانه يريد ان يقول لها ان حبهما لن ينفصم بعد ان قيده بهذا القيد الذهبي .خاتم ألماس : والخطيب الذي يهدي خطيبته خاتما ماسيا في احدى المناسباتفانه يقول لها اذكريني دائما فينبغي على الخطيبة ان تقابلة وقد زينت اصبعها بهذا الخاتم .الحلوى : والخطيب الذي يهدي خطيبته علبه من الحلوى بعد اول لقاء لهما فانه يريد ان يعبر عن اعجابه بحديثها الرائع.العطر : اذا اهداها عطرا جديدا فربما أراد أن يقول أنه لا يحب العطر الذي تستعمله حاليا ويفضل أن تستبدله بآخر .قصيدة شعر : الزوج الذي يهدي زوجته قصيدة شعر فهو إما رومانسي يريد أن يعبر لها عن حبه بشغف ، و إما لا مال لديه في الفترة الحالية .دميه : والزوج اذا أهدى زوجته دمية فهذا معناه أنه يريد أطفالا .هاتف جوال : واذا أهداها جوال فيعني أنه يريد أن يصل اليها ويعرف مكانها كل لحظة .ساعة يد : اما الزوجة التي تنتهز احى المناسبات لتهدي خطيبها ساعه فانها تذكره بان يفي بوعوده وان تطلبمنه ان لا ينسى ما يعدها به وأن يعود للبيت مبكرا ولا ينسى مواعيده معها .ربطة عنق : واذا اهدته ربطة عنق فانها تربط حبها بحبه الى الابد .ولاعة : واذا اهدته ولاعة فانها تذكره بقلبها الذي يحترق بلهيب حبه .عطر : واذا اهدته عطر فانها دعوة منها ليتذكر حبها مع كلرشه من العطر .قميص : واذا اهدته قميص لتدله على الموضة التي تريده أن يتماشى معها .دعوة غداء : واذا دعته الى الغداء وتولت هي اعداد الطعامبنفسها وقدمت اليه الاصناف التي يفضلهافانها تطلب منه ان يحبها كما يحب نفسهوايضا تعتبر الهديه لمسه جميله وهي تعبير عن المحبه والتقدير والامتنان والشكر لذلك فان تقديمها يظهر دفء المشاعرورقه الاحساس واليكم بعض الامور التي يجب مراعاتها عند تقديم الهديه:1-الهدية المناسبه هي التي تناسب ذوق المهدى إليه فلا تبخل بقليل من الجهود للبحث عن الهديه التي تليق بصاحبها2-إن نوع العلاقه التي تربطك بالشخص يساعد في تحديد الهدية المناسبه والوقت المناسب لتقديمها3-ليس من الضروري أن تكون الهديه غاليه الثمن فالهديه في ذاتها تعبير عن المشاعر الجميله في المناسبات الجميله4_من أجمل الهدايا التي تعبر عن احساس صاحبها هي الهديه التي تصنعها بيديك لانها تحمل مشاعر صادقه حتى لو اشتريت هديه حاول ان تكون من ابتكارك كان تصنع عقد او حامله مفاتيح باسمك او اسمه او تزود الهديه بكرت عليه كلمات من صنع خيالك كي تداعب خياله وتهامس مشاعره5_من الافضل ان تخبره من اين اشتريت الهديه وانه بامكانه استبدالها بلون اخر او نوع اخر او مقاس اخر وانها له وهو حر التصرف فيهاواخيرا اجمل الهدايا ........هديه من القلب للقلب...... او بالعاميه\((هديه ماوراها جزيه))




واخيرا هل تعني لك الهديه شيئا ؟؟




01 يناير 2012

مما التقطته كاميرتي "شروق 1/1/2012"

اشرقت الروح من جديد


يا شروق الشمس من عقب المطر يرتعش مثل الذهب فوق الغدير




يا صباح العمر طاولت السهر

ما تعوض نجومها لو هي كثير كل ما روحت فكري والنظر

عود الخاطر على قلبي كسيرانت لي مثل المسيله للشجر


وانت ورد العمر يانفح العبير

ان حضرت اغلى مطالبي حضر



وان رحلت القلب نهض للمطيرمن عرفتك ما تذكرت الحذر

بايع عمري على حد شطيرشوفتي لك هي مطاليع الخطر

وش بعد عينك على العاشق خطير



كان ماضي واصبح من الذكريات