لقطات من صفحات يومي خلف الريشة

هويتي هُنا

Kuwait
اشْتِعَالُ عِنْدَ مُفْتَرَقٍ الريشة فَ تتعثرْ كي ترسمُنا أو ربمّا نرسمْ ما خلفْ أشياؤنا التي تتساقطْ مِنْ حكاياتْ الحياة ..! بكُلْ وضوحْ سأكُونْ بِرفقتكُمْ خلف مُفترقات الألوان للتواصل معي twitter/ @jaber_aleneze

26 ديسمبر 2011

لغة الجسد




هل للجسد لغة ؟


اتابع معكم سلسلة كتاباتي في ً لغات غير منطوقة ً فقد بدأتها بلغة العيون وها انا اتابع بلغة الجسد

هل للجسد لغة ؟ هذا سؤال سأجاوبه بسؤال ! كيف


ساطرح مثال للشخص المسلم .. عندما ترفع اصبع السبابه وتشير به الى السماء فهل يعني ذالك لك شي ؟نعم انها إشارة التوحيد وكأنك تقول لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فيكفي ان ترفع سبابتك ليفهم الجميع انك موحدا لله عز وجل ومستشهدا ان محمد عبده ورسوله ولكن احذر ياهذا فكما ان لسانك سلاح ذو حدين ان صنته صانك وان خنته خانك. كذاك لغة الجسد فمضمون الرساله التي ترغب بإيصالها انت هو من يحدده .. فاما خيرا يرفعك او شرا يذلك ،اتذكر تلك السبابه التي رفعتها موحدا لله ..يكفي ان تنزلها بذراعك بصوره مستقيمه وتشير بها الى شخص تنبذه فانك بذلك قد استحقرته وانت لا تعلم.




من الثقافه التربويه في اليابان انه يمنع لأي شخص ان يشير بإصبعه الى اي شئ فان ذلك يعتبر مهانه ويستخدمون اسلوب" اليد المفتوحة او المنبسطه" كدليل على الاحترام يروي لي صديق وهو مدرب في الاستثمار البشري. عندما كان يدرس باليابان انه قد ضل طريق عودته للفندق فذهب يسأل احد الطاعنين بالسن اليابانيين ليدله فعندما كان يشرح. له كان يصديقي يؤكد على مايقوله ويشير بإصبعه من هنا ام هناك اها من هنا وهو يشير بكل جهه. فما نال من الطاعن الا التوبيخ .
انظر كيف لعضو صغير في جسمك ان يفعل امر عظيم فما بالك بكامل جسدك ومايحويه من اعضاء وكيفية حركاتها وايماءاتها ...


سبحان الخالق في الطبقات النرجسيه في بريطانيا لديهم معتقد تربوي وهو انك عندما تخاطب شخص ما فيجب عليك ان تناظر عيناه من باب الاهتمام والاحترام ،،. وانا أزيد على هذا المعتقد الناجح انه من الادب وباب الاحترام في مخاطبة الرجل لإمراه غريبه ان ينزل عيناه وجفونه للأسفل كذلك البنت فان بذاك الاستحياء والاحترام .


عزيزي الرجل الغيور لو أتتك والدتك وزفت لك خبر العثور على رفيقة العمر وهناك منهم فتاتين ويجب عليك الاختيار بينهم فذهبت لخطبة إحداهما وعند الرؤيه الشرعيه وانت تسألها لاحظت بانها تجيبك وهي تناظرك مباشرةً في مقلتاك ،اما الأخرى فهي تناظر الارض وتجاوبك بصوت منخفض لايكاد للنمل ان يسمعها

فمن ستختار ياصديق ؟


ساترك الجواب لك


جابر عبدالله صخي العنزي

26/12/2011

2 التعليقات:

غير معرف يقول...

أخي الفاضل
أولاً لابد لنا أن نشكرك بكلمات لا تخطئ في فهمها الحواس. فرغم كون فحوى سطورك أمر لا تنفك حواسنا وأجسادنا تمارسه كل يوم، إلاّ أنّ وضعها في عين الاعتبار والاهتمام لهو جانب مثير للاهتمام بحد ذاته.
كيف لا يكون للجسد لغة حينما يكون الفرد منا محاسبًا لكل فعل يقوم به، وما الأفعال في النهاية إلاّ حركات ذلك الجسد.
نعم، هي اليد بكاملها كاللسان الناطق،وإلاّ لما وجدت لغة الإشارة لمن كان عاجزًا عن الحديث باللغات المنطوقة كما يفعل سائر الناس. وبغض النظر عن إشارات اليد المستخدمة في هذه اللغة، فحركات يدنا المصحوبة مع الكلمات التي ننطق بها هي كلمات بحد ذاتها، بحركة قد تسعد من أمامك وبأخرى قد تهينه وتحزنه.
ثقافة ضرورية ولكنها مفقودة، فترى الكثير يسيئ استخدامها، وترى الكثير لا يحسن اختيار الموقف المناسب للحديث عن طريقها، والأكثر هم من يصاحب الكلمات بالإشارات. ومن المثير للحيرة حين تكون موزونًا في اختيار كلماتك ولكنك في نفس الوقت ترى من امامك قد انتابه شعور غير مرضي نحوك لكنك سرعان ما تدرك أنه لم يكن وقع الكلمة سيئًا بقدر الإشارات والحركات أو حتى النظرات التي تحدثت بها في آن واحد.
ربما اكون قد صببت حديثي على اليد وإشاراتها، ولكن ذلك لأني أراها اللغة أكثر استعمالاً ولم يولِ أكثر مستخدموها اهتمامًا بالإلمام حول أصول الحديث بها. ومع ذلك لابد أن نلتمس للغالبية عذرًا كونهم ألفوا عليها حركات عفوية وغير مقصودة. بل الأمر يحتاج لوقفة كوقفتك الكريمة حينما يتعلق بمن يحتم عليهم عملهم التحكم بما يقال وما يتم فعله..
قد اكون أطلت الحديث ولكن امام كلماتك الرائعة لا نملك إلا ان نسهب في الحديث والتعليق، لنختم بالشكر والثناء.. شكرا جزيلا..
مع تحياتي الخالصة
زينب الكاظمي

غير معرف يقول...

موضوع رائع جدا

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.