لقطات من صفحات يومي خلف الريشة

هويتي هُنا

Kuwait
اشْتِعَالُ عِنْدَ مُفْتَرَقٍ الريشة فَ تتعثرْ كي ترسمُنا أو ربمّا نرسمْ ما خلفْ أشياؤنا التي تتساقطْ مِنْ حكاياتْ الحياة ..! بكُلْ وضوحْ سأكُونْ بِرفقتكُمْ خلف مُفترقات الألوان للتواصل معي twitter/ @jaber_aleneze

30 يناير 2011

«عيال جابر»



رابط المقابله على الجريدة :

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=672038&date=30012011
مجموعة «عيال جابر»
على خطى أمير القلوب في الإحسان والإيثار





لقطة جماعية لأعضاء مجموعة «عيال جابر» التطوعية
عبدالغفور حاجيه
تشهد البلاد طفرة في عدد المجاميع التطوعية في الفترة الحالية، فبالرغم من تشابه تلك المجاميع للوهلة الأولى، فانها مختلفة بشكل كبير في تفاصيلها ونوعية التطوع وجمهورها المنشود، حيث إن تلك المجاميع تصب في مصلحة الوطن وتؤدي الى تطور العمل المجتمعي فيه.
من تلك المجاميع مجموعة «عيال جابر» التي اتخذت من اسم - المغفور له - الشيخ جابر الأحمد الصباح اسماً لها، تعبيراً عن سيرها في خطى الأمير الراحل ونهجه وهو الايثار والاحسان والعطاء، وهي مجموعة انشأها مجموعة من الشباب والشابات في تاريخ 2010/7/14.
تهدف تلك المجموعة الى خدمة المجتمع الكويتي بشكل عام من دون تحديد فئة معينة، وهي للمواطنين والمقيمين من دون تمييز، كما أنها تشجع الطلاب والطالبات على استغلال أوقاتهم في أمور مفيدة تنمي قدراتهم في الدنيا ولهم أجر عند الله في الآخرة، لا سيما أن شباب وشابات الوطن باتوا يتجهون الى اتجاهات غير سوية قد تضرهم بالمرتبة الأولى.
استطاعت مجموعة عيال جابر من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، كالفيسبوك، أن تتواصل مع الكثير من مؤيديها واستقطاب المتطوعين في فترة وجيزة، مما أتاح لها انتشارا بسيطا استثمرت في تطويره من خلال العمل على نشر دعوات لأنشطتها التطوعية خلال تلك الوسائل.
قال الطالب في الجامعة الأميركية في الكويت خالد الماجد إن المجموعة استطاعت أن تحتويه وتغيره للأفضل، مشيراً الى أنه استغل وقت فراغه في خدمة المجتمع وارضاء ربـه.
وأشار الماجد الى أن «عيال جابر» تركز على فئة الشباب، نظراً لما لهم من طاقات ممكن توجيهها في الطريق القويم، لكنهم ليسوا الفئة الوحيدة التي تهدف المجموعة الى استقطابها، مشدداً على أهمية الجماعات التطوعية في تغيير المجتمعات الى الأفضل.
وبين الماجد ان المجموعة تتبع نهج أمير القلوب جابر الأحمد الصباح في العطاء، وأن ركائز المجموعة هي الإيثار والإحسان والعطاء، مشيرا الى انها أخلاق أمير الكويت الراحل التي لا بد أن تخلد في الشعب الكويتي.
من جانبها، تحدثت طالبة الثانوية مشاعل الدوسري عن أنشطة المجموعة، قائلة ان أول مشروع أقامته المجموعة هو لعبتي سر سعادتي، مضيفة ان المشروع هو عبارة عن جمع الألعاب المستعملة من الأطفال لتعليمهم معنى الايثار ثم اصلاح ما خرب من تلك الألعاب لإعادتها للطفل كي يهديها الى جهات خيرية لتعليمه معنى الاحسان والعطاء، بينما قالت صديقتها طالبة الثانوية فاطمة تجلي ان من المشاريع المميزة التي أقامتها المجموعة هو مشروع تواصلنا بتراجمنا وهو مشروع للتواصل بشكل يومي مع الرعيل الأول في دار رعاية المسنين طوال فترة شهر رمضان المبارك، للتحدث معهم وتذكيرهم بانهم جزء من المجتمع وانهم في ذاكرة الوطن.
وعبرت تجلي عن سعادتها ازاء قيام المجموعة بمشروع أخذ اسم رحلة البحث عن سعادة شدن، حيث ان شدن طفلة مصابة بالسرطان وكانت لديها أمنية ان تقابل مجموعة من الممثلين الكويتيين فقامت المجموعة بتصوير فيلم قصير لشدن ثم فاجأوها بتواجد الممثلين لمقابلتها.
وافاد الفنان التشكيلي خالد الصخي العنزي انه بدأ مشواره التطوعي في النادي العلمي، حيث أخذ الحس التطوعي ينمو لديه، معللا ذلك بما كانت لدى النادي من أنشطة كثيرة في تلك الفترة، إلا انه وجد الآن بيئة وصفها بالعائلية في «عيال جابر» تساعده على العطاء المجتمعي، وأكد العنزي ان العمل التطوعي لا يتعارض مع الوظيفة اذا تم التنسيق بينهما.
من جانبه، قال مدرب المهارات الإنسانية خالد المغربي ان المجموعة تقوم بالعديد من الدورات الداخلية لتطوير مهارات أعضائها وتثقيفهم في أهمية العمل الإنساني وتوجيههم بشكل غير مباشر، مؤكدا أهمية ذلك الدور في زيادة انتاجية الأعضاء.

1 التعليقات:

غير معرف يقول...

وافاد الفنان التشكيلي خالد الصخي العنزي انه بدأ مشواره التطوعي في النادي العلمي، حيث أخذ الحس التطوعي ينمو لديه،


لفت انتباهي شي واعتقد انو لفت انتباهك في ذا


انو مكتوب خالد وحضرتك (جابر) وارجو اتخاذ الازم

وبس وكل التوفيق لكم


الهيـ

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.