.jpg)
ولما حان الفراق ودنى ميعاده اسدل الظلام بسواده على ايامي ولم يبقى للضياء له من محل
كيف اصبح هذا الفراق وكيف حدث ؟! فنحن العشيقان اللذان لايتفارقان ابدا
كيف اصبح هذا الفراق وكيف حدث ؟! فنحن العشيقان اللذان لايتفارقان ابدا
ياما زخفرنا احلامنا وياما ضربنا لانفسنا الوعود والامال لعيشة هنيه يملؤها الحب والايمان
لكن هيهات فانها مشيئة الله وقدر مكتوب ليس لأيدينا تدخل فيه.
هل تذكرين تلك الليالي الساكنه حين كنا نتسامر بأرق الكلمات .. وحين كان يرتقب كل منا الاخر على احر من الجمر .
فيا سعداه حينما كنت استمع لهمساتك وهي تبوح لي بحديث العاشقين ..
هل تذكرين تلك اللحظات حين كان ينغمس كل منا في الاخر عندما كنت ارمي عليك بكلماتي المسجوعه وتردين علي بها ..
ان كنتي لاتذكرين فسألي ركود البحر وضفافه الى احتضنتنا ، اسألي تلك السماء الزرقاء الصافيه وذاك المغيب الذي اضفى على ارواحنا السكينه .
اسألي الورود والحشائش اسألي القمر وضياءه اسألي تلك الصخور الى لامسة قدماك . ان كل شبر في ذلك المكان يشهد على ولادة حب .... وموته .
يالتلك الايام الرائعه لا اخفي عليك كم تمنيت ان ترجع وتهدأ النفوس من عذاب الفراق وألمها .
1 التعليقات:
لكنك لم تسأل القدر الذي يحاول أن يدارينا بأحزان .. قد يظن العاشق أن الحب قد يموت ويضمر ولكن هذا هو المحال ..
لا تظن بأن النسيان سهل فمن أحب بصدق لا ينسى بكل خطوة يتنفس عشق محزون ومكبل بالآلام لا يدري هل يكذب واقعه أو يكذب ذاته
قد نسير عكس التيار ولكن لا نجني سوى الأرق المتعب والأحلام المعلقة دون تحقيق
تذكر حقيقة الحب الصادق فلو بحثت لوجدت أن أصدق الحب هو الذي لا يجتمع فيه اثنان أبدا
"
أم عبدالله
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.